الرضا قام بنشر June 12, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر June 12, 2013 نزلت قيادة “حزب الله” السياسية والأمنية, مرة أخرى تحت الأرض, بعد نزولها الأول مع نهاية حرب 2006 مع اسرائيل, بسبب “فظاعة الارتكابات اللاانسانية والوحشية” بحق نحو خمسين ألفا من سكان بلدة القصير والقرى المحيطة بها طوال نحو ثلاثة أسابيع, انتهت بمصرع نحو 300 مدني وعدد مماثل من مقاتلي المعارضة و”الجيش السوري الحر” مقابل اكثر من 300 قتيل و1200 جريح من ميليشيات “حزب الله” وما وازاها من “شبيحة” النظام العلويين وقواته. واكدت كوادر حزبية تابعة لحركة “امل” ومؤيدة لها, أن قياديي “حزب الله” بمن فيهم حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم نفسهما “اعادوا رسم ستراتيجية اختبائهم وابتعادهم عن الظهور العلني او حتى المحمي بشدة, كما ضاعفوا حماياتهم الشخصية وحمايات منازلهم واولادهم ونسائهم ومصالحهم الاقتصادية والاجتماعية, بعدما استدعت قيادة الحزب الامنية مئات عناصر الاحتياط التي تضم “مجندين على عجل” من الفتيان الذين لا تتجاوز اعمارهم السابعة عشرة, فيما أعيد جمع مئات كبار السن الذين تقاعدوا من الحزب او من مؤيديه المدنيين العاديين في البقاع والجنوب, استعدادا لهجمة عسكرية أمنية لقوات من “الجيش السوري الحر” دخلت لبنان من شماله وبقاعيه الاوسط والغربي وبعض معابر بقاعه الشمالي, واتخذت لنفسها قواعد متحركة وشديدة التسلح داخل القرى والمدن السنية في طرابلس وصيدا وجنوب بيروت, وخصوصا في القرى السنية المشرفة على ضاحية بيروت الجنوبية حيث يقيم نصرالله قياداته العسكرية والسياسية والامنية والاقتصادية”. ولاحظ اللبنانيون خلال الأيام القليلة الماضية, التي أعقبت اجتياح “حزب الله” بلدة القصير وإحراق منازلها وقتل المئات من أطفالها ونسائها ورجالها بالأسلحة البيضاء والرصاص وتهجير اكثر من 10 آلاف ممن بقوا فيها محاصرين بالدبابات والبراميل المتفجرة وصواريخ “غراد” و”سكود” التي أطلق معظمها عليهم من داخل الحدود اللبنانية في الهرمل وبعلبك, حركة غير اعتيادية لميليشيات “حزب الله” التي عاد أكثر من نصف عناصرها الموجودة في سورية كسيري النفوس محبطين من نتائج قتال ليس له اي هدف سوى التدمير والدعاية الفارغة “بالنصر” كما فعلوا بعد انتهاء حرب 2006 ضد اسرائيل التي خسروا فيها كل شيء تقريبا من اسلحة وصواريخ وقرى ومدن بعد فرار 700 الف من سكانها الجنوبيين الى سورية والداخل, وفقدانهم 2400 قتيل ونحو 4600 جريح. وتشير تقارير أمنية واستخبارية لبنانية واوروبية, حصلت بعض اجنحة قوى “14 آذار” المعارضة عليها خلال الأيام الستة الماضية, إلى ان الاجراءات الأمنية التي اتخذها نصرالله وجماعاته في عقر دارهم بالضاحية الجنوبية من بيروت وفي مناطقهم الحساسة في المحافظات البقاعية والجنوبية, بدت اكثر واوسع تشددا من تلك الإجراءات التي اتخذوها عقب حرب 2006 خشية تعرضها لعمليات انتقامية من “الجيش السوري الحر” ومن الكتائب المتطرفة التي تقاتل نظام بشار الأسد, والتي تعرضت لمذابح من “حزب الله” في القصير والقرى المحيطة بها خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة من مايو الماضي, وتحسبا لدخول “الطابور الخامس” السني السلفي وغير السلفي اللبناني, على خط عمليات الانتقام, التي يبدو انه بدأها الشهر المنصرم بإطلاق صواريخ على الضاحية من المرتفعات الجبلية المشرفة عليها, وبعدد اكبر ولمرات عدة على مناطق الحزب ومربعاته الامنية المحظور دخولها حتى على الجيش اللبناني في الهرمل وبعلبك وبعض البلدات المحيطة بهما. وكشفت التقارير الامنية اللبنانية النقاب عن ان “حزب الله” اقام حواجز تفتيش ثابتة وطيارة داخل وحول ضاحيته الجنوبية, وانشأ فرقا لدهم الاماكن المشتبه فيها, بعدما طرد معظم السوريين من لاجئين وعمال وباعة وبنائين ومقيمين, خوفا من ان يكونوا اخترقوا من مقاتلي الثورة السورية, فيما عصاباته طوقت اماكن سكن اللاجئين السوريين في مدن وقرى البقاعين الاوسط والشمالي وعلى طول الساحل الجنوبي من بيروت من صيدا, تاركا لحلفائه من بعض التيارات السنية الموالية له أمثال “الحزب السوري القومي الاجتماعي” وتياري “المردة” بقيادة سليمان فرنجية والعونيين بزعامة ميشال عون, وهؤلاء جميعا وضعوا تحت مراقبات امنية متشددة في دول الاتحاد الاوروبي المتجهة لوضع الحزب على لائحة ارهابه الدولي, وفي الولايات المتحدة واستراليا وكندا والبرازيل ومعظم دول اميركا اللاتينية, بعدما كانت دول الخليج وما يؤيدها من دول عربية أخرى اتخذت قرارات بطرد مؤيدي “حزب الله” من أراضيها من الطائفة الشيعية, ومنعت رعاياها من زيارة لبنان, تاركا لهم مراقبة السوريين في مناطقهم. http://www.beirutobserver.com/2013/06/77261/ راجي رحمة الغفور 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مقاتل قام بنشر June 12, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر June 12, 2013 (معدل) غلمان ملالي امريكا ودجالي المقاومة هؤلاء وخصوصا كبيرهم الخسيس نصر الكفر والنذالة يجب قطع رؤوسهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر ليستريح المسلمين في سوريا ولبنان من شرورهم واذاهم وانني لاهيب باهل طرابلس الشام بان يقفوا في وجهة عدوان قبيح نصر الكفر والفساد وعصاباته الاجرامية وقفة رجل واحد ويدافعوا عن انفسهم بكل قوة وبسالة ويبيدوا خضراء هؤلاء الفاسدين المفسدين ولا يفوتني تذكير الشرفاء من الجيش اللبناني ان يقوموا بواجبهم بان يقفوا مع اخوانهم المظلومين من اهل لبنان واهل طرابلس على وجه الخصوص لحمايتهم من غطرسة نصر الكفر ودجال المقاومة الاكبر تم تعديل June 12, 2013 بواسطه مقاتل الرضا 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.