أبو توفيق قام بنشر August 16, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2013 الخميس 8/10/1434 هـ الموافق 15/8/2013 م ضباط الجيش بين هدم الخلافة وإقامتها (الخطبة الأولى) أيها الناس: عندما هدمت الخلافة عام 1924 تولى هدمها ضابط من ضباط الجيش التركي اختاره البريطانيون على عين بصيرة ليحدث الانقلاب الأسود على الخلافة، فألغى نظامها وبدل هوية تركيا من إسلامية إلى علمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية. وأغرق في تتريكها وتغريبها حتى أنه بدل حروف كتابة لغتها من العربية إلى اللاتينية. وعندما تبدل الحكم في سوريا عام 1970 تولى كبره فيها ضابط اختارته أميركا على عين بصيرة ليحدث الانقلاب البعثي ثم الأسدي العلوي، وليدخل الشام في دوامة العبثية والتسلط الطائفي والحال اليوم كما تعرفون. وهذان نموذجان صارخان لحكم العسكر، وتولي ضباط الجيش أعمال السياسة في بلاد المسلمين. وكذلك فعل الكفار في ليبيا والجزائر والعراق وباكستان واليمن وموريتانيا وغيرها من بلاد المسلمين، يستغلون مؤسسة الجيش باعتبارها أقوى فئات المجتمع، فيستميلون قادته بالمال والمغريات والتدريبات، ثم يعطونهم الصلاحيات الكاملة، فيتصرفون في البلد الذي يحكمه كما يشاؤون وفقا لرغبات أسيادهم الذين نصبوهم. وليس الذي يحصل في مصر بخارج عن هذا السياق، بل هو من صلبه وصنعه. ففي عام 1952 اختارت أميركا ضابطا من ضباط الجيش المصري برتبة ملازم يقال له جمال عبد الناصر ليقوم بانقلاب على الملك فاروق تحت مسمى الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب ذي الميول الإخوانية، ثم انقلب عبد الناصر على نجيب ليصبح هو رئيس مصر وزعيمها الذي لا يشق له غبار، ولا يرفض له قرار. ثم تبعه الفريق أنور السادات، ثم الفريق أول طيار حسني مبارك. وأما اللواء عبد الفتاح السيسي فقد تربى في أحضان هذه المؤسسة منذ نعومة أظفاره، وله صورة وهو طفل لم يتجاوز السادسة من عمره يؤدي التحية العسكرية لعبد الناصر. واليوم بعد كل ما فعله من مجازر تطلب ابنة عبد الناصر من السيسي أن يترشح لرئاسة الجمهورية المصرية! وهكذا تمكن الكفار من رقابنا عندما سيطروا على جيوشنا بشراء بعض ضباطه المجرمين الخائنين، وجعلوا السياسيين دمى في أيديهم يحركونهم كيف يشاؤون، واتخذوا الديموقراطية الكافرة وصناديق الاقتراع وسيلة لتحقيق أغراضهم الدنيئة، يوقرونها أول الأمر، ثم ينقلبون عليها في آخره، كالذي صنع لنفسه إلها من تمر ثم عبده وقدسه، ولما جاع أكله. أيها الناس: إن قيام اللواء السيسي حاكم مصر العسكري بقتل المئات وجرح الآلاف من المعتصمين في ميداني النهضة ورابعة، واستحلاله دماء المسلمين تنفيذا لمشاريع الكفار الأميركيين هو جريمة كبرى وخطيئة عظمى، يستحق عليها العقاب من الله سبحانه وتعالى في الآخرة غضبا ولعنة ونار جهنم خالدا فيها وعذابا عظيما، وإذا قدرنا عليه في الدنيا فالقصاص. يقول الله عز وجل في محكم كتابه: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. شلت يمينك يا سيسي، وشلت يمين من أطاعك في قتل المسلمين، فما لهذا أعددناكم، بل لحماية الدين ونشره في العالمين عن طريق الجهاد في سبيل الله، فمن يجاهد غيركم أيها الضباط والجنود؟ إنكم بقتلكم المسلمين قد تجاوزتم وظيفتكم، وصرتم في صف الأعداء تدافعون عن قيم الكفر وأنظمته ومصالحه. بل إنكم تفتحون شهية قوم آخرين ليحذو حذوكم، ويسيروا على خطى إجرامكم، فهذا عزام الأحمد وهو عضو لجنة مركزية في فتح ومسؤول ملف المصالحة الوطنية في سلطة عباس يقول في حديث لإذاعة موطني: إن حركة فتح لن تبقى أسيرة لحماس، وستتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب. وقال: بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة. أيها الناس: ليتني أستطيع الحديث مع مرسي، لأقول له أنت الذي رفعت رتبة السيسي من لواء إلى فريق، وأنت الذي عقدت له لواء القتل في ميادين الاعتصام بدل لواء الجهاد في ميادين القتال في سبيل الله. فأين كان عقلك عندما توليت الرئاسة واتخذت هذا القاتل وزيرا لدفاعك وقائدا لجيشك ورئيسا لأركانك؟ ألست من أهل مصر؟ ألم تفتح ملف السيسي لتقرأ نشأته وتاريخه العسكري وعلاقاته الوطيدة مع أميركا؟ ألم تقرأ كيف انقلب عبد الناصر على نجيب؟ كيف تجاهلت هذه المعلومات القيمة المؤثرة، وأنت الرئيس المنتخب؟ كيف؟ كيف؟ سامحك الله يا مرسي، ورحم الله الشهداء، وشفى الله الجرحى، وفك الله أسر المعتقلين جميعا، وغضب الله عليك يا سيسي، وحسبنا الله ونعم الوكيل. أيها الناس: إن وظيفة الجيوش في دولة الإسلام هي حماية الدين ونشره في العالمين، وإن ما حصل في مصر الكنانة درس لكل الذين ينادون بالديمقراطية، فالديمقراطية أداة بيد الكفار لتنفيذ مصالحهم فقط، ولا تعني لهم شيئا إن كانت نتائجها بخلاف مصالحهم. وإن مصر كنانة الإسلام، وفيها خير أجناد الأرض، واننا ندعوهم عموما، والإخوان والسلفيين منهم خصوصا، ليقفوا الموقف الذي يرضي رب العالمين، وهو إقامة الخلافة التي تقيم القسط بين الناس، بأخذ الحكم عن طريق الضباط المخلصين، وايصال الإسلام الى الحكم كاملا غير منقوص، لتخليص مصر من زمرة العملاء التابعين لأمريكا وقطع دابرهم. وما يجري في مصر لا يختلف عما يجري في الشام أو باكستان، فهي حرب واحدة تقودها أمريكا ضد الإسلام والعاملين له. وعليه فلا مجال للقول بالدولة المدنية بعد الآن، ولا التغني بالديمقراطية القاتلة، بل الخلافة بعد هذا الملك الجبري كما قال صلى الله عليه وسلم: (...ثم تكون خلافة على منهاج النبوة). (الخطبة الثانية) أيها الناس: كما أن هدم الخلافة قد تم بتآمر من بعض الضباط الخائنين، فإن عودتها ستكون بإذن الله بنصرة بعض الضباط المخلصين للعاملين لإقامتها، فتلتحم الدعوة مع المنعة فتقوم الدولة. تماما كما التحمت الدعوة مع المنعة أول مرة في بيعة العقبة الثانية، فقامت بعدها الدولة الإسلامية الأولى في المدينة. أما ما جرى في تركيا ومصر وباكستان وغيرها فهو انتقال من ظلمة الدكتاتورية إلى فخ الديموقراطية القاتل. وهو حكم بغير ما أنزل الله، ولو زعم الحكام الجدد غير ذلك. ولقد رفض صلى الله عليه وسلم جميع الدعوات الجاهلية من الكفار للدخول في نظام حكمهم الكفري، أو أن يكون ملكا عليهم. ورفض بشكل قاطع أن ياخذ الحكم منقوصا، وهذا ما يجب أن يكون. يقول سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ}. وكل ما لم ينزله الله سبحانه وتعالى طاغوت، فالديمقراطية طاغوت، والملكية طاغوت، والجمهورية طاغوت، والدولة العلمانية طاغوت، فالأمر لله يضعه حيث يشاء. أيّها الضباط المخلصون في القوات المسلحة! يا أهل النصرة وأنصار اليوم! إنّ طريقة النبي صلى الله عليه وسلم لإقامة الإسلام تتطلب أخذ النصرة من أهلها، أي من كل واحد منكم. فأبناؤكم وبناتكم وإخوتكم وأخواتكم وآباؤكم وأمهاتكم يدعونكم، وينتظرون منكم الوفاء بواجبكم تجاههم وتجاه دينكم، أمر النصرة أمركم، والوقت وقتكم، فتحملوا مسئوليتكم في سبيل الله سبحانه وتعالى تفلحوا، وحذار من خيانة أيمانكم وخيانة أمتكم بدعم الديمقراطية فتقعوا في فخ الكفر الذي لا يحظى بتأييد الناس، وحذار من خسارة الآخرة من أجل حياة الذين نكثوا أيمانهم من بين صفوف قيادتكم، من أمثال مصطفى كمال وحافظ الأسد والسيسي وكياني وشريف وأتباعهم! وأعيدوا دولة الخلافة على منهاج النبوة بإعطاء النصرة للعاملين الجادين في إقامتها. فإن فعلتم ذلك، فإنّكم بإذن الله منصورون على الكفر وأهله،{وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ. بِنَصْرِ اللَّهِ بِنَصْرِ اللَّهِ، يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طارق قام بنشر August 16, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2013 "فوكس نيوز": سياسة أوباما الراهنة حيال مصر "مشوشة" أ ش أ الجمعة, 16 أغسطس 2013 23:04 وصفت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية سياسة الرئيس باراك أوباما الراهنة حيال مصر بأنها "سياسة مشوشة ومتنافرة وتفتقر إلى التناسق". وأضافت الشبكة، الأمريكية فى تقرير بهذا الصدد تقول، "إن أوباما يواجه انتقادات متزايدة بسبب سياسته الراهنة نحو مصر وأن إدارته توجه إشارات مختلطة ومزودجة تثير الشعور بالقلق من إمكانية اتهام الولايات المتحدة بالعمل على تعذية شعور الطرفين /الحكومة وجماعة الإخوان/ بعدم الثقة في الإدارة الأمريكية". وحذر المحللون الأمريكيون من أن استخدام القوة مؤخرا في فض اعتصام الأخوان المسلمين في رابعة العدوية والنهضة يثبت أن النفوذ الأمريكى على الجيش المصري بدأ في الانحسار والتراجع. وتابعت الشبكة في تقريرها تقول "إن طوفان الاتصالات الهاتفية من كبار المسئولين الأمريكيين إلى نظرائهم المصريين وزيارة اثنين من كبار أعضاء الكونجرس الى القاهرة مؤخرا لم تنجح في وقف أعمال العنف الأخيرة فى مصر". ويرى جون بولتون ممثل الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة أن سياسة أوباما الراهنة حيال مصر تتسم بالتشوش والتنافر وعدم الاتساق بشكل كامل. ومضى بولتون يقول "إن الحكمة تستلزم من الرئيس أوباما أن ينحاز إلى الخيار الأفضل - فى الواقع – والذي يتمثل - رغم قبحه - فى ضرورة بقاء الجيش المصري على رأس السلطة...فالإخوان المسلمون ميليشيات مسلحة وليست حزبا سياسيا". وأشار التقرير إلى وجود حالة من الانقسام العميق بين المحللين الأمنيين والدبلوماسيين وكتاب الأعمدة الرئيسية فى الولايات المتحدة بشأن الإجابة على السؤال التالي "هل تلقى واشنطن بكل ثقلها وراء الجيش المصري أم وراء المتظاهرين من الإخوان أو انه يتعين عليها أن تقف بعيدا عن كل ذلك ؟" . وأضاف التقرير أن سياسة أوباما الراهنة حيال مصر تحظى بتأييد محدود داخل الولايات المتحدة. وكان أوباما قد طالب في كلمة ألقاها أمس بضرورة نبذ العنف وإلغاء حالة الطوارئ في مصر، وقال إن الولايات المتحدة لن تحدد مستقبل مصر. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
طارق قام بنشر August 16, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2013 محلل أمريكي: "الإخوان" هم من اختاروا طريق الدم أ ش أ الجمعة, 16 أغسطس 2013 22:24 حمل رالف بيترز، محلل إستراتيجي بشبكة فوكس نيوز" الأمريكية، جماعة الإخوان المسلمين مسئولية العنف والدم بمصر، قائلاً إن "الإخوان المسلمين هم الذين اختاروا طريق الدم وليس الجيش المصري". واستدل المحلل الاستراتيجي الأمريكي على ذلك بتحليل حمل عددًا من الأسئلة شديدة الأهمية التي أجاب عنها، وتساءل: "ما هو مستقبل مصر الذي تريده الولايات المتحدة، هل ديمقراطية متنوعة أم نسخة إسلامية سنية من إيران؟". وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يفضل على ما يبدو الخيار الثاني، منوهًا بأنه يبدو أن تصريحات كيري عن التطورات التي تشهدها مصر قد حصلت على موافقة البيت الأبيض. وقال: إن السلطات الأمريكية قد تأهبت في وضع الغضب الكامل ووجهت كل أشرعتها في إصرار على اتجاه أن جماعة الإخوان المسلمين لها حق في التظاهر بالوسائل السلمية، وأضاف أنه يبدو أن "الوسائل السلمية" تعني استخدام أفراد الجماعة المسلحين لبنادق الكلاشنيكوف، وقتل رجال الشرطة، وخطف وتعذيب المعارضين، وتحويل المساجد إلى سجون، ومهاجمة المسيحيين وحرق الكنائس القبطية". وتابع: "المتظاهرون من جماعة الإخوان رفضوا جميع العروض للتوصل إلى حل وسط وجميع المطالبات بتفريق الاعتصامات".. مشيرا إلى أن اختيار جماعة "الإخوان" تمثل في المقاومة العنيفة، واستخدام النساء والأطفال كدروع، ونوه بأنه تكتيك أصيل يتبعه "الإرهابيون الإسلاميون"، بحسب تعبيره. وطرح المحلل سؤالا مباشرًا "هل نحن بحاجة حقًا إلى التعاطف مع الشيطان؟"، وأجاب بالقول: "في ظل التخبط والتقلب والتأخر لتأييد من يبدو أنه له اليد العليا في نهاية المطاف ، عملت إدارة أوباما على مساعدة كل فصيل في مصر، وأنه ليوم مؤسف ذلك الذي تحرض فيه الإدارة الأمريكية على الشمولية الدينية، كما فعل البيت الأبيض عندما حاول نظام مرسى "المنتخب ديمقراطيا" أخونة الحكومة والمجتمع في مصر". وقال المحلل الاستراتيجي الأمريكي "إن هناك انقلابا لكنه ليس من الصحيح أن كل الانقلابات تنطوي على استخدام الدبابات"، وشدد على أن الانقلاب الحقيقي جاء بعد انتخابات غير ناضجة ومعيبة ومشوهة إلى حد بعيد في مصر، عندما استبعد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين تمامًا غير الإخوان من العملية السياسية، وقمع الحريات الإعلامية وسجن الصحفيين، وتعدى على المسيحيين، وسارع الخطى نحو إقامة دولة إسلامية لا تريدها أغلبية المصريين. وأضاف "إن عشرات الملايين من المسلمين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على تمادي الإخوان في الطغيان، ولم يتحرك الجيش ضد هذا النظام إلا بعد أن استنفد كل المحاولات لإقناع مرسى غير النادم على فشله الأخرق..وبطلب من الشعب المصري الذي هلل فرحا بالخلاص من نظام مستبد". وقال المحلل الأمريكي: "ولكن سفيرتنا التي "لا تتمتع بالكفاءة" على نحو مذهل ساندت نظام مرسى حتى النهاية.. هذه ليست الدبلوماسية.. إنها الحماقة" - حسب تعبير المحل الأمريكى. وأضاف: "ولكن كل ما عليك القيام به لخلق ذعر أحمق في واشنطن هو الصراخ بالقول "انقلاب عسكري".. وللأسف فإن الجيش هو في بعض الأحيان الذي يمنع التعصب القاتل المعادي للولايات المتحدة". كما تساءل المحلل: "رغم إراقة الدماء، فهل نحن بالفعل نفضل العودة إلى حكم جماعة الإخوان المسلمين؟ علينا أن نعود إلى الصواب السياسي ونكون واقعيين" ، وقال: "هل الجيش المصري حليف مثالي؟ كلا.. ولكنه رهان أفضل بكثير من دعم أوباما لجماعة الإخوان المسلمين". وأوضح المحلل الأمريكي: "يكمن الخطر الآن في أن الإدارة والسذج في الكونجرس سيميلون إلى قطع المساعدات عن الجيش المصري ويتقوقعون.. وهو ما سيجعل المصريين الذين يريدون مصر حرة بشكل معقول ومتسامحة وديمقراطية بشكل عام في نهاية المطاف أكثر حنقًا على الولايات المتحدة.. ومصر هي أهم دولة عربية". وتساءل رالف بيترز ضابط الجيش المتقاعد والمحلل الاستراتيجي بشبكة فوكس نيوز" الأمريكية: "هل نحن بحاجة حقًا لإضافة أعداء جدد لنا في المنطقة؟ من المعتدلين والعلمانيين؟ في محاولة لأن نكون "عادلين" مع المتعصبين؟"، وأجاب بالقول: "الأرقام الرسمية تقول إن أحداث العنف أدت إلى مصرع 275، بينما تدعي جماعة الإخوان سقوط أكثر من ألفي قتيل.. وهو رقم مناف للعقل والمنطق ولكن الواقع يقع على الأرجح فيما بين هذين الرقيمين - حسب المحلل الاستراتيجى. وتساءل المحلل الأمريكي: " "هل هذا الرقم مؤسف"، وأجاب القول "نعم".. "هل كان شيئا لا مفر منه؟" وأجاب "نعم.. وذلك بفضل تعصب وتعنت الإخوان" ، وقال "حان الوقت للتغلب على أنفسنا.. يجب أن ندرك أن اعتقادنا النرجسي بأننا يمكن بل ويجب أن نقرر مصائر شعوب الشرق الأوسط، أمر مدمر.. نعم يمكننا أن نلعب دورا بناء على الهامش في بعض الأحيان، ولكننا حتى لسنا جيدين في ذلك" ، وأضاف: "إدارة أوباما بحاجة إلى شعار جديدً في السياسة الخارجية: "أولا، لا تتسبب في الضرر". وقال المحلل الاستراتيجي الأمريكي: "نحن بحاجة إلى وضع سياساتنا على أساس مصالحنا طويلة الأجل، وليس على أساس عناوين الصحف هنا وهناك.. إن عدو الشعب المصري والشعب الأمريكي هو نفس العدو: التطرف الإسلامي.. وهزيمة المتطرفين الراديكاليين ليس عملا يحتاج إلى وجه مبتسم". واختتم المحلل الأمريكي بالقول: "عندما يصر شخص ما على أنه يعرف ما يطلب الله من الجميع أن يقوموا به.. فإما أن نسلم بذلك أو نقاومه.. وقد اختار الشعب المصري أن يقاوم.. والإخوان المسلمون اختاروا الدم، وليس الجيش المصري". اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.