ابن الصّدّيق قام بنشر August 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر August 21, 2013 Share on facebook بسم الله الرحمن الرحيم موقع لكم: الاعتقال السياسي في المغرب 19-08-2013 لن أدخل في جدلية تعريف من هو المعتقل السياسي وسأكتفي بالقول أن المعتقل السياسي هو كل من جرى الحد من حريته لأنه آمن بأفكار وأراء سياسية وعبر عنها. ولِكَوْن أن الدولة لن تعتقل من يوافقها الفكر والسياسة فإن المعتقل السياسي هو كل من اعتقل لأنه يكافح أو يعارض الدولة سياسيا. والاعتقال السياسي هو أسلوب من أساليب الضبط تستعمله الأنظمة لإجهاض كل عمل فكري وسياسي معارض لها وللحد من انتشاره والتمكين له في المجتمع، بغية الحفاظ على سيادتها السياسية. ويصاحب الاعتقال السياسي أعمال غير شريفة كالاختطاف والتعذيب والاعتقال التعسفي والمحاكمات الصورية الجاهزة وغير هذا الكثير... والدولة تزج بالمعارضين السياسيين في السجون للحد من نشاطهم أو لفصلهم عن الناس وعن أتباعهم أو لكسر إرادتهم وثنيهم عن نضالهم أو لتخويف الناس من السير معهم. ولما كان التاريخ يشهد على أن مواجهة الأفكار بالبطش والقمع والسجن لم يكن أبدا ليقضي عليها، خاصة إذا كانت هذه الأفكار قناعات راسخة عند أهلها. فلا الألم الجسدي في التعذيب ولا الوجع النفسي في السجن يغير القناعات، وإنما الذي يغير القناعات هي أفكار أخرى تقتنع بها عوض الأفكار الأولى لديك. وهذا هو النهج الذي كان على الأنظمة أن تسلكه، وهو نهج المصارعة بين الأفكار ليثبت الفكر الصحيح ويضمحل الفكر الخاطئ، لكنها اختارت خنق التفكير ومحاربة الأفكار وأهلها. لقد تساءلت مرارا وتكرارا في قرارة نفسي عن السبب الذي يجعل هذه الانظمة تفضل الاعتقالات السياسية بدل الصراع الفكري فوجدت أن لهذا سببين: إفلاس فكري وفشل سياسي، فالأنظمة التي تمتلك التعليم والإعلام وتخشى من فكرة فتحارب صاحبها وتلقي به في غياهب السجون إنما تقدم الدليل القاطع على إفلاسها الفكري وعجزها عن إقناع الناس في سلطانها بما تحمل من أفكار ومفاهيم وقناعات. والأنظمة التي تهاب سياسيا معارضا أعزلا فترمي به في السجن إنما تقدم الحجة على فشلها السياسي فلو كانت ناجحة سياسيا وأحسنت رعاية مصالح وشؤون الأمة داخليا وخارجيا وحققت الرفاه والهناءة للناس لما وجدنا من يُلقي سمعه لأي معارضة ولماتت المعارضة موتا سياسيا طبيعيا. فالأنظمة مفصولة عن شعوبها فلا هي أقنعتها بالمبدأ الرأسمالي الذي تطبقه عليها، ولا هي أحسنت رعايتها بهذا المبدأ، لهذا فهي تخشى شعوبها وتضرب بيد من حديد على كل من يعمل على تثقيف الأمة فكريا ومحاسبة الدولة سياسيا حتى لا تنقاد له الأمة. وإنا في حزب التحرير نعتقد أن الرأسمالية مبدأ خاطئ وقد أفلست فكريا وسياسيا وأزماتها السياسية والاقتصادية تثرى وشعوبها تتدمر وتتمرد ومفكروها باتت أبحاثهم تتناول ما بعد الديمقراطية والحداثة «post modernismـ¨ post democracy. وإنا نعتقد أن الإسلام هو المبدأ الحق الذي يعطي التفسير الحق للوجود ويقدم المعالجات الصحيحة لمشاكل الحياة. لهذا درسنا الإسلام دراسة عميقة واستنبطنا من الإسلام الحلول الشرعية التفصيلية لمشاكل حياتنا المعاصرة كلها، وطرحنا بديلا حضاريا عن الرأسمالية والشيوعية ومنها الاشتراكية بعد أن قمنا بدراسة عميقة لكل منهما وقمنا بنقد ونقض أسسهما الفكرية وأثبتنا فسادهما بالحجة والبرهان وأنهما لا يرقيان لنهضة أية أمة فضلا عن أمتنا الإسلامية العريقة. كما أثبتنا فساد اتخاذ الأفكار الفرعية من مثل القومية والوطنية أساسا للنهضة، وعليه بات الإسلام هو المعول عليه لإحداث نهضة صحيحة لهذه الأمة ولا فكر سواه. وعليه حددنا طريق نهضتنا باستئناف حياتنا الإسلامية وذلك بوضع الإسلام موضع التطبيق عبر كيانه السياسي أي دولته «الخلافة». أما الإجراء العملي لتحقيق ذلك والوصول إليه فهو عمل جماعي جاد في الأمة و معها، أي عمل حزبي امتثالا لقول المولى جل وعلا: » وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ «. وتأسيا بإمامنا وقدوتنا وأسوتنا أحمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. هذا هو عملنا في حزب التحرير حمل الدعوة الإسلامية بلسان صادق يوضح المفاهيم الصحيحة، ويكشف زيف الآراء المُضَلِّلة ويصارع حضارة الغرب فكريا ببيان زيفها وبطلانها ويتصدى لسوء الرعاية كفاحا سياسيا ويكشف مخططات الغرب الكافر وأذنابه لتأبيد انحطاطنا واستغلالنا ويطرح الإسلام بديلا حضاريا: عقيدة تفسر الوجود منشأ وغاية ومصيرا وأنظمة للحياة تعالج كل مشاكلها على مستوى الفرد والمجتمع والدولة. عملنا أن نحمل مبدأ الإسلام العظيم لأمتنا حملا سياسيا لتتبناه وتعمل به وتحمله وتضعه موضع التطبيق. وأداتنا في ذلك القلم واللسان. فعملنا عمل سياسي وطريقنا طريق سياسي والحزب لا يتبنى الأعمال المادية المسلحة لتحقيق غايته. تلكم هي قضيتنا في حزب التحرير وهذا هو جرمي أيها الحضور الكريم. بارك الله فيكم على حسن استماعكم عضو حزب التحرير المغرب المصدر : موقع لكم 14 من شوال 1434 الموافق 2013/08/21م http://www.hizb-ut-t...nts/entry_28382 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابن الصّدّيق قام بنشر August 21, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 21, 2013 Share on facebook بسم الله الرحمن الرحيم هسبريس: نجيم وأم جهاد: هناك اعتقال سياسي بالمغرب وحزبنا بديل إسلامي 19-08-2013 هسبريس - طارق بنهدا "هناك اعتقالات سياسية بالمغرب" كان العنوان الأبرز والشعار العريض الذي تردد في لقاء جمع سعيد فؤايد وتهامي نجيم، عضوا "حزب التحرير الإسلامي" والمعتقلان السابقان في قضية خلية تحمل اسم التنظيم، فيما فضلت أم جهاد، الحديث عن تجربتها الشخصية مع اعتقال زوجها نجيم، الذي أدين مع صاحبه فؤايد بسنة ونصف لكل واحد منهما بتهمة "تلقي تمويل أجنبي وزعزعة ولاء المواطنين عبر دعاية محظورة". وقالت أم جهاد، في الندوة التي نظمها "حزب التحرير المغرب" أول أمس بالقنيطرة، إن شهادتها ستنضاف إلى العديد من الشهادات "التي تصرح وقائعها أن هناك اعتقال سياسي بالمغرب"، مشيرة أن العمل السياسي بالمغرب "محظور إلا على من سلك الخطى المرسومة وبارك أفعال السلطة القائمة". وحكت العضو في حزب التحرير الإسلامي، فرع المغرب، أنه تم اعتقال زوجها نجيم وسعيد فؤايد في 03 فبراير من السنة الماضية، من بيوتهم، بعد تفتيشها من طرف رجال أمن بزي مدني، "دون إذن بتفتيش ولم يدلوا بأي بطاقة تثبت هويتهم"، قبل أن تعلن الداخلية في بلاغ لها يوما بعد ذلك، عن تفكيك خلية "تابعة لما يسمى حزب التحرير الإسلامي المصنف في خانة المنظمات التخريبية ذات البعد الدولي". وعبرت أم جهاد عن استغرابها من وصف الداخلية لحزبها بالمنظمة التخريبية، "ضاربة بعرض الحائط مسيرة 60 سنة من عمل الحزب وما يزيد عن 40 سنة من التواجد الفعلي للحزب بالمغرب لم يثبت فيها أنه خرب أو دمر"، مشيرة أن الحزب وجهت له تهما ملفقة من قبيل "ترويج فكر عدمي" و"التشكيك في نجاعة المسار الديمقراطي" و"التحريض على إثارة الفتنة"، عبر "توزيع مجموعة من المناشير". واعتبرت المتحدثة أن محاكمة زوجها كانت "صورية"، "في مرحلة الاستئناف كان هناك تصريح مفيد للقضية.. من اعتراف وزارة العدل بأن تهامي نجيم وسعيد فؤايد معتقلان سياسيان.. فأمَّلنا أن ينطق القاضي ببراءة المتهمين لكنه أعاد القضية لنقطة الصفر وأدان تهامي وسعيد فرفع الأحكام إلى سنة ونصف مع الغرامة". كما أضافت أن القضاء، الذي وصفته بـ"غير النزيه"، هو سبب من أسباب استمرار الاعتقالات السياسية، مشيرة أن محاكمة زوجها في قضية "حزب التحرير" كانت صورية واستندت على "أحكام جاهزة". وشددت أم جهاد أن في المغرب "معتقلون سياسيون"، معتبرة قضية زوجها "سياسية بامتياز وليس قضية جنائية"، موضحة أن الدولة تريد أن تصرف الناس عن حزبها، الذي يدعو إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة، وفقا لبياناته، و"تعتقل شبابه لتكسر عزيمتهم وتكمم أفواههم، لكنها غفلت عن قراءة كتاب التاريخ فالدول ما دامت إلا بالعدل وحسن الرعاية وما اندثرت إلا لظلمها وسوء رعايتها". تهامي نجيم، العضو بـ"حزب التحرير المغرب" والمعتقل السابق، اعتبر في مداخلته أن الاعتقال السياسي "إفلاس فكري وفشل سياسي"، مشيرا أن الدولة تزج بالمعارضين السياسيين في السجون للحد من نشاطهم أو لفصلهم عن الناس وعن أتباعهم "أو لكسر إرادتهم وثنيهم عن نضالهم أو لتخويف الناس من السير معهم"، نافيا أن يكون حزبه يتبنى الأعمال المادية المسلحة لتحقيق غايته. وفضل نجيم الحديث عن أدبيات حزب التحرير الإسلامي، بالقول إن الأخير يعتقد أن "الرأسمالية مبدأ خاطئ وقد أفلست فكريا وسياسيا وأزماتها السياسية والاقتصادية تثرى وشعوبها تتدمر وتتمرد"، مشيفا "إنا نعتقد أن الإسلام هو المبدأ الحق الذي يعطي التفسير الحق للوجود ويقدم المعالجات الصحيحة لمشاكل الحياة". وأضاف نجيم أن "الإسلام هو المعول عليه لإحداث نهضة صحيحة لهذه الأمة ولا فكر سواه"، منبها على أن الحزب طرح بديلا حضاريا عن الرأسمالية والشيوعية والاشتراكية وأثبت "فساد اتخاذ الأفكار الفرعية من مثل القومية والوطنية أساسا للنهضة". 12 من شوال 1434 الموافق 2013/08/19م http://www.hizb-ut-t...nts/entry_28381 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.