عز الدين24 قام بنشر September 4, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 4, 2013 يقول كثير من العلمانيين في بلادنا بأن العلمانية لا تعنى فصل الدين عن الحياة بل تعنى فصله فقط عن الدولة(!!) فما هو الفرق بين فصل الدين عن الحياة و فصل الدين عن الدولة؟!! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر September 4, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 4, 2013 و من ينظّم شؤون المجتمع و السياسة و القضاء و التعليم الخ... غير الدولة؟ ففصله عن الدولة هو عمليا فصله عن الحياة و الابقاء على بعض الامور الشخصية كالعبادات ليس كلها بل حتى الزكاة منوط بالدولة، و كذلك امور الزواج و الطلاق و الميرات. حتى بعض الدول المسلمة جعلت هذه الامور مدنية لا علاقة للدين بها. أبو أكرم مقاتل 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
احدى الحسنيين قام بنشر September 5, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 5, 2013 اعتقد ان فصلها عن الحياة اشمل لذلك خصص بذكر الدولة ففصل الدين عن الحياة تشمل حتى الافراد في شؤون حياتهم فالزواج و الطلاق و الميراث و البيع و الشراء حسب المبدأ العلماني تعني ان يقضى بها حسب القانون البشري او العادات و ليس الدين و ان لم توجد دولة و الله اعلم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر September 5, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 5, 2013 للتوضيح أكثر لا بد من التذكير بأن المبدأ هو عقيدة عقلية بنبثق عنها نظام و هذا النظام الذي نتحدث عنه هو نظام شامل لكل جوانب الحياة، فهو يشمل علاقة الانسان بربه و بنفسه و بغيره. فالمبدأ الاسلامي يشمل كل ذلك لأنه عقيدة و نظام (شريعة) هو الأصل في تنظيم حياة الانسان لأن الخالق خلق الانسان و ارسل له النظام الذي ينظّم له حياته كلها... أما المبدأ الرأسمالي فأساسه فصل الدين عن الحياة لأنه يعتقد بأن الخالق خلق الانسان و تركه لينظم حياته بنفسه و يعالج كل جوانب الحياة من عقله دون أي علاقة للخالق به... و هذا المبدأ يؤمن بالحريات الأربعة التي منها حرية الاعتقاد التي هي بينه و بين ربه و منها ايضا الحرية الشخصية التي تسمح له لبس ما يريد مثلا و منها حرية الرأي أي ان يقول ما يريد ثم حتى لا تعم الفوضى ،كما يظن اصحاب هذا المبدأ، وضعوا القوانين التي تنظم الحريات الأربع فقالوا بأن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين و ان حرية الرأي او التعبير لها ضوابط بأن لا تثير الاحقاد و النزاعات العرقية و الدينية في المجتمع الخ... و بمعنى آخر فان المبدأ الرأسمالي العلماني تدخّل في كل شؤون الحياة و لم يجعل للعقيدة أي أثر في الحياة سوى ان تبقى داخلك... و ان كل دولة لا بد و انها تقوم على أساس مبدأ فتضع النظام بناء على العقيدة التي تحملها وتقوم بتنفيذها، فالقول بأن العلمانية هي فصل الدين عن الحياة كلام صحيح و أعمق و أشمل من القول بأنها فصل الدين عن الدولة... و الخطر في مقولة فصل الدين عن الدولة او فصل الدين عن السياسة يظهر في الدول المسلمة حيث يروّج العلمانيون في بلادنا لهذه الأقوال من اجل التقليل من رد الفعل السلبي تجاه عقيدتهم. لأنها كلها بمعنى واحد و هو فصل الدين او الاسلام عن الحياة لأن السياسة هي النظام و القوانين، و الدولة هي من تقوم بتنفيذه!! عز الدين24 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبو مالك قام بنشر September 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2013 العلمانية تطورت، بدأت بقاعدة اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس، ففصلت الدين عن الدولة، ثم تطورت لما استأسدت ورأت فصل الدين والأخلاق وسائر القيم عن الحياة، إذ أن نظرتهم أن الحكم حتى يكون محايدا، يجب أن يخلو من تحكيم أي قيم مهما كان مصدرها، سواء أكان الدين أم الخلق أم العادات أم غير ذلك، لذلك قرروا فصل الحياة عن كل ذلك، فلا مكان للدين إلا في صومعة الراهب ولا يتعداها بشبر واحد راجي رحمة الغفور طارق 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو عائشة قام بنشر September 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2013 مع كل ما تفضل به الاخوة تجد التناقضات عند اهل العلمانية الفاسدة فمع زعمهم بفصل الدين عن الدولة تجد عبارة : نؤمن بالله منقوشة على الدولار الامريكي وتجد الدولة الفرنسية تحيي شعيرة عيد الميلاد وتجد ملكة بريطانيا هي رئيسة الكنيسة الانجليكانية وقس على ذلك فهم اجتهدوا كثيرا في الغاء الدين ولكنهم احتاروا عندما فشلوا في سد جوعة/غريزة التدين عند الناس فذهبوا يتخبطون في اجتراح توليفات و حلول وسط ما انزل الله بها من سلطان والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة مقاتل 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المداوي قام بنشر September 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 14, 2013 المشكلة ليست في قولهم انها ليست مفصولة عن الحياة , انما المشكلة في تقبلهم لكونها فصل للدين عن الدولة , وكانه امر محمود لا يُنكر.يا سيدي حتى فصلها عن الدولة امر منكر. واذا اتفقوا معك على هذه النقطة انتهى الداعي الى الخلاف, واصبح لزاما عليهم ان يلفظوا العلمانية لفظ النواة. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.